وضع الدبلوماسي الأمريكي المخضرم دينيس روس «خارطة طريق» لردع مليشيا الحوثي، وقال في مقال نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن الطريق الأمريكي للرد على الإرهاب الحوثي يبدأ بخمس خطوات تلتقي عند تصنيف هذه الجماعة الانقلابية منظمة إرهابية.وأضاف: «لا جدال أن الحوثيين يحصلون على صواريخهم وطائراتهم المسيرة وتدريبهم والمساعدة في إنتاج المركبات الجوية غير المأهولة وغيرها من الأسلحة، من فيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني».
وشدد على أن حركة الحوثيين منظمة إرهابية، مؤكداً أن هجماتها على مطارين دوليين تذكير واضح بهذا الواقع، ومن الصعب الاعتقاد بأنه من غير الممكن فصل المشاكل الناشئة عن تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابيةً عن إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد روس أن الحوثيين يجب أن يدركوا أنهم سيدفعون ثمن هذا الهجوم وأنهم معزولون وأن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز دفاعات أولئك الذين يهاجمونهم.
وطالب أولا إدارة الرئيس جو بايدن أن تبدأ بتقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدين الحوثيين على الهجمات ويوضح أنه سيتمّ النظر في اتخاذ إجراءات عقابية في حال تنفيذ أية هجمات أخرى، معرباً عن اعتقاده أن الصينيين أو الروس لن يحجبوا مثل هذا القرار.
وثانياً، فإنه بحسب روس يجب تزويد الإماراتيين بمعلومات استخباراتية للإنذار المبكر بشأن جميع عمليات إطلاق الصواريخ، وهو أمر سبق أن قامت به الولايات المتحدة وبإمكانها تكراره.
وثالثاً، يتعين على واشنطن أن توفر بسرعة وسائل إضافية لتحديث الدفاعات الجوية والصاروخية في الإمارات.
وأما رابعاً فيجدر بالإدارة الأمريكية توفير ذخائر دقيقة التوجيه لجعل عمليات الرد الإماراتية المحتملة أكثر فاعلية وأقلّ احتمالية للتسبب بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وخامساً، في رأي الدبلوماسي الأمريكي، على الولايات المتحدة المشاركة في تدريبات على مستوى ثنائي وعبر القيادة المركزية على حد سواء مع الإماراتيين وغيرهم لمحاكاة الردود على إطلاق الصواريخ، بما في ذلك القيام بضربات انتقامية تهدف إلى تدمير الصواريخ على الأرض قبل أن يتم إطلاقها.
واتهم إيران بأنها تفعل كل ما في وسعها لتأجيج هذا النزاع وليس الحد منه، قائلاً: إنه بغض النظر عن نتيجة المحادثات في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، يجب مواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، إذا تعذّر ردعه.
وشدد على أن حركة الحوثيين منظمة إرهابية، مؤكداً أن هجماتها على مطارين دوليين تذكير واضح بهذا الواقع، ومن الصعب الاعتقاد بأنه من غير الممكن فصل المشاكل الناشئة عن تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابيةً عن إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد روس أن الحوثيين يجب أن يدركوا أنهم سيدفعون ثمن هذا الهجوم وأنهم معزولون وأن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز دفاعات أولئك الذين يهاجمونهم.
وطالب أولا إدارة الرئيس جو بايدن أن تبدأ بتقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدين الحوثيين على الهجمات ويوضح أنه سيتمّ النظر في اتخاذ إجراءات عقابية في حال تنفيذ أية هجمات أخرى، معرباً عن اعتقاده أن الصينيين أو الروس لن يحجبوا مثل هذا القرار.
وثانياً، فإنه بحسب روس يجب تزويد الإماراتيين بمعلومات استخباراتية للإنذار المبكر بشأن جميع عمليات إطلاق الصواريخ، وهو أمر سبق أن قامت به الولايات المتحدة وبإمكانها تكراره.
وثالثاً، يتعين على واشنطن أن توفر بسرعة وسائل إضافية لتحديث الدفاعات الجوية والصاروخية في الإمارات.
وأما رابعاً فيجدر بالإدارة الأمريكية توفير ذخائر دقيقة التوجيه لجعل عمليات الرد الإماراتية المحتملة أكثر فاعلية وأقلّ احتمالية للتسبب بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وخامساً، في رأي الدبلوماسي الأمريكي، على الولايات المتحدة المشاركة في تدريبات على مستوى ثنائي وعبر القيادة المركزية على حد سواء مع الإماراتيين وغيرهم لمحاكاة الردود على إطلاق الصواريخ، بما في ذلك القيام بضربات انتقامية تهدف إلى تدمير الصواريخ على الأرض قبل أن يتم إطلاقها.
واتهم إيران بأنها تفعل كل ما في وسعها لتأجيج هذا النزاع وليس الحد منه، قائلاً: إنه بغض النظر عن نتيجة المحادثات في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، يجب مواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، إذا تعذّر ردعه.